يُصنف علاج الخلايا الجذعية في علاج ضعف الانتصاب من بين أكثر العلاجات فعالية في العالم لضعف الانتصاب، وهو معروف ببساطته ونتائجه الإيجابية المستمرة في المرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب.

يعمل هذا العلاج على تجديد نمو الأنسجة الكهفية للقضيب، وهي ضرورية للانتصاب، عن طريق توسيع الأوردة الموجودة وزيادة عددها.

في حالات قلة الحيوانات المنوية، يتم إعطاء العلاج بالخلايا الجذعية لتعزيز تكاثر الخلايا المنوية المحدودة.

والجدير بالذكر أن المرضى الذين عانوا من ضعف الانتصاب قد نجحوا في ملاحظة الفرق في التحسن بعد هذا العلاج.

يتميز العلاج بنسبة نجاح تصل إلى 90% أو أعلى في المرضى الذين لا يعانون من مرض السكري أو التسرب الوريدي.

ما هو ضعف الانتصاب

ضعف الانتصاب هو عدم القدرة المزمنة على تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب الكافي للجماع.

وبينما يزداد انتشاره مع التقدم في العمر، فإنه ليس جزءًا حتميًا من الشيخوخة. يمكن أن يكون الضعف الجنسي عرضًا لمشاكل صحية كامنة، مثل مشاكل القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري أو تلف الأعصاب، وغالبًا ما يتفاقم بسبب عوامل نمط الحياة مثل التدخين وقلة النشاط البدني وعادات الأكل غير الصحية.

الخلايا الجذعية آفاق جديدة في علاج ضعف لانتصاب

باستخدام القدرات التجديدية للخلايا الجذعية يمثل لنا افاق جديدة في عالم علاج ضعف الانتصاب بشكل غير جراحي

يتضمن العلاج جمع الخلايا الجذعية المشتقة من الخلايا الجذعية الدهنية (ADSCs) من جسم المريض نفسه، مما يقلل من خطر الرفض المناعي وردود الفعل السلبية.

يجمع هذا الإجراء طفيف التوغل حجمًا صغيرًا من الدهون من منطقة البطن عادة لحوالي 20 سم مكعب، في إجراء سريع في العيادة او في المشفى.

ثم يتم توسيع الخلايا الجذعية المستخلصة في مختبرات متخصصة وتجهيزها للعلاج.

كيف تعمل الخلايا الجذعية

تنتقل الخلايا الجذعية المحقونة إلى منطقة العصب الكهفي التالف (العقدة الحوضية الرئيسية)، مما قد يساعد في تجديد الأعصاب، الأمر الذي يمكن أن يحسن وظيفة الانتصاب.

تجدد الخلايا الجذعية الوسيطة ذاتيًا وقدرتها على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا لا يعالج ضعف الانتصاب فحسب، بل لها أيضًا دور منظم للجهاز المناعي.

فهي تفرز السيتوكينات وعوامل النمو أثناء عملية زرع الخلايا الجذعية، مما يقلل من الالتهاب ويسهل الشفاء.

وبالإضافة إلى السيتوكينات وعوامل النمو، فإن الخلايا الجذعية الوسيطة التي تنمو في المختبر تُنتج أيضاً مواد كيميائية. وتشكل هذه المواد مع مواد أخرى ما نسميه ”الإفرازات“.

وعلى وجه التحديد، يحتوي وسط زراعة الخلايا الجذعية على العديد من العناصر الأساسية لإصلاح الأنسجة، مثل عامل نمو البشرة وعامل نمو الأرومة الليفية وعامل النمو المشتق من الصفائح الدموية AA وعامل النمو البطاني وعامل نمو الخلايا المحببة الضامة وعامل تحفيز مستعمرة الخلايا المحببة الضامة وعامل الإنترلوكينات.ر

كما أن السائل من مزارع الخلايا الجذعية الدهنية يساعد الخلايا الليفية الجلدية على النمو والحركة بشكل أفضل. كما أنه يزيد من إنتاج الكولاجين من النوع الأول، وهو الكولاجين الأكثر شيوعًا في الجسم والمهم لبنية العديد من الأنسجة.

ولذلك، يُعتقد أن آلية العلاج بالخلايا الجذعية تتضمن توليد جزيئات مثل عوامل النمو والسيتوكينات والكيموكينات، بالإضافة إلى الحمض النووي الريبي الميكروي (الأحماض النووية التنظيمية الصغيرة) والحمض النووي الريبي المرسال (الأحماض النووية المستخدمة في تخليق البروتين).

يُعتقد أن هذه العناصر تعمل على تنشيط الخلايا الجذعية الأصلية في الجسم، مما يساهم في إصلاح الأنسجة. تشمل تأثيرات هذه المواد الحد من التندب مع تشجيع تكوين أوعية دموية جديدة في الوقت نفسه.

| أقرا المزيد: علاج ضعف الانتصاب في تركيا

فوائد علاج الخلايا الجذعية في ضعف الانتصاب

استهداف السبب الجذري لضعف الانتصاب يتجاوز مجرد معالجة أعراض ضعف الانتصاب؛ فهو يستهدف الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة ويعمل على علاجها.

الحد من الاستجابة المناعية:
علاج الخلايا الجذعية الوسيطة لا تقوم على تنشيط الجهاز المناعي بشكل كبير الامر الذي يقلل من أي مخاوف تتعلق بالاستجابة المناعية وبالتالي يعتبر واحد من اكثر العلاجات امانا.

مؤشر علاجي أعلى:
يكوَن المؤشر العلاجي، الذي يقيس سلامة العلاج، أعلى بالنسبة لعمليات زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ مقارنة بعمليات الزرع الاخرى . وهذا يعني أن علاج الخلايا الجذعية يتمتع بهامش أوسع بين الفعالية والقدرة على التحمل.

تعزيز تجديد الأعصاب:
تتمتع الخلايا الجذعية الوسيطة بخصائص تساعد في تجديد الأعصاب المسؤولة عن عملية الانتصاب، والتي يمكن أن تكون حاسمة في علاج ضعف الانتصاب.

التوافق مع العلاجات الأخرى:
يمكن الجمع بين علاج الخلايا الجذعية بشكل فعال مع طرق العلاج الأخرى، مما يوفر نهجًا أكثر شمولاً لعلاج ضعف الانتصاب مثل PRP أو Shockwaves (ESWT)

سهولة عزل الخلايا وتكاثرها:
يتم عزل الخلايا الجذعية الوسيطة من الأنسجة الدهنية اللازمة للعلاج بسهولة ويمكن مضاعفتها بكفاءة. لا يلزم سوى حوالي 20 سم مكعب من الدهون لإجراء العملية، والتي يمكن الحصول عليها من خلال عملية بسيطة في العيادة .

حفظ الخلايا غير المستخدمة بالتبريد:
يمكن تجميد أي خلايا جذعية غير مستخدمة على الفور في عملية العلاج وحفظها بالتبريد لاستخدامها في المستقبل، مما يوفر المرونة والراحة لاحتياجات العلاج المستمرة.

المؤشرات

لمعالجة ضعف الانتصاب بشكل فعال، من المهم إجراء تقييم شامل، والذي يتضمن جمع معلومات مفصلة عن تاريخك الطبي وتجاربك الجنسية وحالتك العامة.

كما يجب أيضًا إجراء فحص بدني مفصل مع التركيز على الجهاز البولي التناسلي والجهاز البولي التناسلي والأوعية الدموية والجهاز العصبي.

يقترح أخصائيو علاج ضعف الانتصاب في إسطنبول ودبي وكندا والعديد من الأماكن الأخرى علاج الخلايا الجذعية للمرضى الذين يعانون من الأعراض التالية:

عدم القدرة على تحقيق الانتصاب عند الطلب: يشير هذا إلى صعوبة أو عدم القدرة على تحقيق الانتصاب عند الطلب.

صعوبة الحفاظ على الانتصاب أثناء الجماع: يتضمن ذلك تحديات في الحفاظ على الانتصاب للمدة اللازمة لإتمام الجماع.

عدم القدرة الكاملة على تحقيق الانتصاب في أي وقت: يمثل هذا شكلًا أكثر حدة من أشكال ضعف الانتصاب حيث يكون الفرد غير قادر على تحقيق الانتصاب تحت أي ظرف من الظروف.

النتائج

في عيادة اسطنبول كلينيك لامراض المسالك البولية نستخدم علاج الخلايا الجذعية المؤلفة من مئات الملايين من الخلايا الجذعية الموسعة في علاج ضعف الانتصاب

وهذه زيادة كبيرة مقارنة ببضعة آلاف من الخلايا التي يتم الحصول عليها عادةً من الكسر الوعائي اللحمي (SVF).وقد أكدت الدراسات السريرية التحسينات الكبيرة في وظيفة الانتصاب التي يمكن تحقيقها باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة.

وتتضح هذه التحسينات حتى في الحالات الصعبة، مثل المرضى الذين يعانون من مرض السكري أو أولئك الذين خضعوا لعملية استئصال جذري للبروستاتا.

غالباً ما تبدأ الآثار الإيجابية للعلاج في الظهور بعد شهر واحد تقريباً. في بعض الحالات، قد يشعر المرضى بعلاقة جنسية مُرضية في وقت مبكر من 2-3 أشهر بعد العلاج.

من المهم ملاحظة أن الجودة والفعالية العلاجية للمنتج العضوي المستخدم في الخلايا الجذعية تعتمد بشكل كبير على نمط حياة المريض وحالته البدنية.

يمكن لعوامل مثل السمنة والتدخين والإفراط في تناول الكحول والمخدرات أن تؤثر سلباً على النتائج.

عند اختيار علاج ضعف الانتصاب في عيادة المسالك البولية في إسطنبول، يمكن للمرضى توقع ما يلي

حل سبب ضعف الانتصاب: يهدف علاج الخلايا الجذعيى إلى معالجة الأسباب الكامنة وراء ضعف الانتصاب.

نتائج فعالة ودائمة: نتائج العلاج مصممة لتكون فعالة ودائمة على حد سواء.

نتائج آمنة تمامًا ومستقرة: يهدف العلاج إلى أن يكون آمنًا تمامًا مع نتائج مستقرة.

علاج ضعف الانتصاب المعتدل والشديد: ينطبق هذا الإجراء على كل من الحالات المتوسطة والشديدة من ضعف الانتصاب.

من المهم أيضًا مراعاة أنه لا يوجد نهج ”واحد يناسب الجميع“ فيما يتعلق بتكرار هذا العلاج حيث ان النتائج تختلف من حالة لاخرى بناءا على الحالة الصحية واستجابة الجسم لهذا النوع من العلاجات

يمكن للحالات التي وجدت الاستفادة المرجوة من العلاج تكراره بعد عام او عامان, ولا يوجد اي عرض جانبي في تكرار العلاج

| أقرا اكثر: علاج حقن البلازما في ضعف الانتصاب

الإجراءات المتبعة

تعتبر تقنية استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية الخاصة بك تقنية بسيطة ولا تنطوي على أي إزعاج.

جمع الدهون وأخذ العينات

خلال إجراء قصير وخالٍ من الألم في العيادة ، يتم جمع 20 سم مكعب من الدهون.

استخراج الخلايا الجذعية وزراعتها

ستخضع عينة الدهون لعملية يتم فيها عزل الخلايا الجذعية، وتتم زراعة هذه الخلايا لتتكاثر، مما ينتج عنه عدة ملايين من الخلايا الجذعية.

ثم يتم توزيع هذه الخلايا بعد ذلك في قوارير متعددة، وتكون جاهزة للاستخدام في علاج ضعف الانتصاب أو التطبيقات الطبية الأخرى.

تطبيق العلاج

يتم بعد ذلك حقن الخلايا المستزرعة بدقة في الجسم الكهفي، مما يتيح لها الوصول إلى الأعصاب التالفة وإصلاحها.

التقدم العلمي في الخلايا الجذعية

يكمن علم علاج الخلايا الجذعية في الخصائص الفريدة للخلايا المتجددة. حيث تهاجر الخلايا الجذعية المحقونة إلى موقع تلف الأنسجة في منطقة القضيب، حيث يمكنها تجديد الأعصاب والأوعية الدموية.

تفرز هذه الخلايا السيتوكينات والكيموكينات الكيميائية وعوامل النمو، والتي تقلل من الالتهاب وتعزز إصلاح الأنسجة. يهدف العلاج إلى معالجة الأسباب الجذرية لضعف الانتصاب بدلاً من مجرد تخفيف الأعراض.

الأدلة والفعالية السريرية

تدعم الأدلة السريرية فعالية وسلامة علاج الخلايا الجذعية. أظهرت الدراسات تحسنًا كبيرًا في وظيفة الانتصاب بعد العلاج بالخلايا الجذعية المتجددة.

العلاج مفيد بشكل خاص لضعف الانتصاب الناتج خصوصا مع الحالات التي تعاني من امراض مثل مرض السكري أو ما بعد استئصال البروستاتا الجذري.

وقد أبلغ المرضى عن تحسن في وظيفة الانتصاب في وقت مبكر من شهر إلى ثلاثة أشهر بعد الإجراء.

خلايا جذعية مسبقة الصنع

تشير إفرازات الخلايا إلى مجموعة من الجزيئات النشطة بيولوجيًا التي تفرزها الخلايا الجذعية، مثل عوامل النمو والسيتوكينات والحويصلات خارج الخلية.

تتميز هذه المواد بخصائص تجديدية وموازنة للجهاز المناعي والتي يمكن أن تحسن من ضعف الانتصاب (الضعف الجنسي) من خلال تعزيز إصلاح الأنسجة وتقليل الالتهاب وتعزيز تدفق الدم إلى القضيب.

في المقابل، تتضمن الخلايا الجذعية المستخرجة من الدهون جمع الخلايا الجذعية من الأنسجة الدهنية واستخدامها مباشرة لأغراض علاجية.

في حين أن كلا النهجين أظهرتا نتائج واعدة في علاج الضعف الجنسي، إلا أن الخلايا الجذعية المستخلصة من الدهون قد تقدم مزايا مثل سهولة تناولها وتقليل خطر الرفض المناعي، مما يجعلها مجالًا مثيرًا للبحث في العلاجات المستقبلية.

| أقرا عن: التسرب الوريدي

دمج علاج الخلايا الجذعية مع علاجات اخرى

يمكن دمج الخلايا الجذعية بفعالية مع علاجات أخرى لضعف الانتصاب، مثل العلاج بالموجات الصدمية و/أو البلازما الغنية بالصفائح الدموية الغنية بالصفائح الدموية.

وقد ثبت أن هذا المزيج يعزز نمو أوعية دموية جديدة ويقلل من تدمير الخلايا، مما يزيد من تحسين وظيفة الانتصاب.

الخلايا الجذعية مع حقن البلازما

إن الجمع بين العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) مع الخلايا الجذعية يمثل استراتيجية واعدة لمعالجة ضعف الانتصاب (ED) في العديد من الحالات.

يهدف العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية الغنية بالصفائح الدموية إلى تحفيز تجديد الأنسجة وتحسين تدفق الدم في القضيب، بينما تعزز الخلايا الجذعية الأداء الجنسي عن طريق زيادة تدفق الدم إلى منطقة القضيب.

تقدم هذه العلاجات معًا نهجًا شاملاً لمعالجة ضعف الانتصاب من المنظور الفسيولوجي ومنظور الأداء الجنسي.

من خلال الجمع بين فوائدها المحتملة، قد يجد الأفراد من تأثيرات تآزرية يمكن أن تؤدي إلى تحسين النتائج في إدارة الضعف الجنسي.

ومع ذلك، من الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية لتحديد خطة العلاج الأنسب بناءً على الاحتياجات الفردية والاعتبارات الصحية.

علاج الخلايا الجذعية:

مصدر الخلية: يستخدم الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الأنسجة الدهنية الخاصة بالمريض.

الإجراء: ينطوي على استخراج الخلايا الجذعية من الأنسجة الدهنية المحصودة، وزيادة عدد هذه الخلايا في المختبر، ثم حقنها في الجسم الكهفي للقضيب.

الآلية: قد تتجه الخلايا الجذعية المحقونة إلى موقع الإصابة (مثل العصب الكهفي) ومن المحتمل أن تمارس تأثيرات تجديدية عصبية. وهذا يمكن أن يعزز استعادة وظيفة الانتصاب.

تأثيرات إضافية: تتمتع الخلايا الجذعية الوسيطة بخصائص موازنة الجهاز المناعي ويمكن أن تفرز السيتوكينات وعوامل النمو لتقليل الالتهاب وتعزيز الشفاء.

الحفظ بالتبريد: يمكن حفظ الخلايا غير المستخدمة بالتبريد لاستخدامها في المستقبل.

حقن البلازما:

مصدر الخلية: يستخدم البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) المشتقة من دم المريض نفسه.

الإجراء: يتضمن سحب دم المريض ومعالجته لتركيز الصفائح الدموية ثم حقن هذه البلازما الغنية بالصفائح الدموية في القضيب.

الآلية: يحتوي البلازما الغنية بالصفائح الدموية على عوامل النمو والسيتوكينات التي يمكن أن تحفز تجديد الأنسجة والشفاء. الفكرة هي تعزيز تدفق الدم وتجديد الأعصاب في أنسجة القضيب.

التأثيرات الإضافية: يُعتقد أن العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP تحفز على تحفيز نمو أنسجة جديدة وتحسين تدفق الدم وربما استعادة وظيفة الانتصاب.

الحفظ بالتبريد: لا حاجة هنا لتطبيقه عادةً ,حيث يتم تحضير البلازما واستخدامها على الفور.

اوجه الاختلاف بين العلاجين

مصدر الخلية: الخلايا الجذعية مشتقة من الدهون في المقابل الصفائح الدموية مشتقة من الدم .

آلية العمل: قد يكون للخلايا الجذعية نطاق أوسع من التأثيرات التجديدية بسبب قدرتها على التمايز إلى أنواع متعددة من الخلايا وممارسة تأثيرات تجديدية عصبية، بينما تعتمد البلازما الغنية بالصفائح الدموية في المقام الأول على عوامل النمو والسيتوكينات للشفاء.

تعقيد الإجراء: يُعد إجراء الخلايا الجذعية أكثر تعقيداً بسبب الحاجة إلى شفط عينة من الدهون وزراعة الخلايا، في حين أن P-Shot بسيط نسبياً مع التحضير الفوري واستخدام البلازما الغنية بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية.

الحفظ: إمكانية حفظ الخلايا بالتبريد للاستخدام المستقبلي ، وهي ليست ميزة موجودة في P-Shot.

كلا العلاجين هما أسلوبان مبتكران في علاج ضعف الانتصاب، يركزان على تقنيات التجديد.

يعتمد الاختيار بينهما على الاحتياجات الفردية للمريض، والطبيعة الخاصة لضعف الانتصاب، وتوصية مقدم الرعاية الصحية.

السلامة وتجربة المرضى

السلامة هي الشغل الشاغل في أي علاج طبي. إن استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من الدهون الذاتية يقلل بشكل كبير من خطر التفاعلات المناعية.

إن إجراء تجميع الدهون في العيادات الخارجية سريع وغير مؤلم، وقد تم اختبار العلاج بدقة للتأكد من سلامته وفعاليته.

وبالتالي يمكن للمرضى في الحصول على علاج غير جراحي ذو نتائج عالية مقارنة بالتقنيات الاخرى

الدراسات والأبحاث طويلة الأجل

بينما يُظهر علاج الخلايا الجذعيى نتائج واعدة، فإن الأبحاث المستمرة ضرورية لتحسين بروتوكولات العلاج وفهم الفوائد طويلة الأجل.

ستساعد الدراسات المستمرة في تحسين هذا النهج المبتكر، مما يضمن نتائج أفضل لمرضى الضعف الجنسي.

التأثير على جودة الحياة

يمكن أن يؤثر الضعف الجنسي بشدة على جودة حياة الفرد، مما يؤثر ليس فقط على الصحة البدنية ولكن أيضًا على الصحة النفسية والعلاقات.

يقدم الخلايا الجذعية في علاج ضعف الانتصاب الأمل لأولئك الذين يعانون من الضعف الجنسي، حيث يوفر علاجًا يعالج الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة ويستعيد الوظيفة الجنسية، وبالتالي يحسن من جودة الحياة بشكل عام.

| اقرأ عن: ضغط الدم وضعف الانتصاب

معدل انتشار ضعف الانتصاب

يختلف حدوث ضعف الانتصاب (ED) باختلاف العمر: حوالي 15% من الرجال ما دون سن ال 40 وحوالي 35% من الرجال في سن الستين وحوالي 50% من الرجال فوق سن السبعين يعانون من هذه الحالة.

وترتفع نسبة انتشار الضعف الجنسي في حالة وجود أمراض معينة. على سبيل المثال، في الرجال الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، يمكن أن يصل معدل الإصابة بالضعف الجنسي إلى 75%.

بالإضافة إلى العمر، تساهم خيارات نمط الحياة غير الصحية أيضًا في خطر الإصابة بضعف الانتصاب في سنا مبكرة

تشمل عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة التدخين، والنشاط البدني غير الكافي، والنظام الغذائي السيئ، والإفراط في تناول الكحول، وتعاطي المخدرات غير المشروعة.

من المهم إدراك أن ضعف الانتصاب غالبًا ما يكون نتيجة تفاعل معقد بين عوامل الصحة العقلية والجسدية.

تلعب الجوانب النفسية مثل الإجهاد والقلق والاكتئاب والخوف من الفشل الجنسي وتدني احترام الذات ومشاكل العلاقات دورًا مهمًا.

وتساهم العوامل الفسيولوجية أيضاً في ذلك، بما في ذلك مشاكل القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني والاول وأمراض الكلى المزمنة والسمنة والعمليات الجراحية والإصابات.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي العديد من الأدوية التي توصف عادةً مثل مضادات الاكتئاب والمهدئات وأدوية ضغط الدم ومضادات الأندروجين ومثبطات الشهية وعلاجات القرحة إلى مشاكل في الانتصاب.

الخلاصة

الخلايا الجذعية من خلال تجديد أنسجة القضيب وتعزيز تجديد الأعصاب، يعالج كلاً من الأعراض والأسباب الكامنة وراء ضعف الانتصاب، مما يوفر للمرضى طريقًا لتحسين الوظيفة الجنسية ونوعية الحياة بشكل غير جراحي.

يمكن أن يؤدي الجمع بين الخصائص التجديدية للخلايا الجذعية والعلاجات الأخرى مثل العلاج بالموجات الصدمية أو البلازما الغنية بالصفائح الدموية إلى تعزيز النتائج.

على عكس العلاجات التقليدية، يتميز علاج الخلايا الجذعية بمعدل نجاح عالٍ وأقل خطر للرفض المناعي بسبب استخدامه للخلايا الجذعية الذاتية.

في حين تهدف الأبحاث الجارية إلى تحسين البروتوكولات وضمان الفوائد طويلة الأجل، يمثل علاج الخلايا الجذعية تقدمًا كبيرًا في علاج الضعف الجنسي، مما يوفر الأمل والراحة لعدد لا يحصى من الأفراد في جميع أنحاء العالم.